الغيرة هي إحدى المشاعر الطبيعية التي يمكن أن تكون مؤلمة وصعبة السيطرة عليها، ولكن هناك طرق يمكنها مساعدتك في التغلب عليها.
|
كيفية التغلب على مشاعر الغيرة | إليك أهم الطرق للسيطرة عليها |
كيفية التغلب على مشاعر الغيرة | إليك أهم الطرق للسيطرة عليها
كيفية التغلب على مشاعر الغيرة | إليك أهم الطرق للسيطرة عليها ورغم أن الشعور بالغيرة بشكل معتدل يمكن أن يكون مفيداً إلى حد ما، إذا تم التحكم فيه بشكل جيد، إذ قد يُساعد على تعزيز تقدير الشريك للآخر وزيادة الشغف في العلاقة.
ومع ذلك، يمكن أن تكون الغيرة الشديدة مدمرة للعلاقات وتسبب ضرراً للصحة.
ماهي طبيعة الشعور بالغيرة ؟
عندما ينشأ شعور الغيرة في الإنسان، يعكس ذلك الاعتقاد في وجود شخص أو موقف يمثل تهديدًا لشيء يُعتبر قيمةً بالنسبة له، وهذا ينطبق بشكل خاص على العلاقات العاطفية.
تثير الغيرة مشاعر مثل الغضب والقلق والشعور بالتهديد، وتجعل الشخص يشعر بالانتباه المفرط والحساسية، مما ينتج عنه شعور بالتملُّك.
توصي عالمة النفس ليندا بلير بطرح ثلاثة أسئلة بسيطة عندما تشعر بالقلق بشأن غيرتك وهي .
- هل يسيطر هذا الشعور على حياتي اليومية؟
- هل يمكن أن تؤذي غيرتي الأشخاص الذين أحبهم؟
- هل يفوق شعوري بالغيرة سيطرتي عليه؟
إذا كانت الإجابة بنعم على أي من هذه الأسئلة الثلاث، فيجب عليك طلب المساعدة من طبيبك العام، ويقول بلير أن طبيبك العام يمكنه أن يحيلك إلى استشاري أو طبيب متخصص إذا احتجت إلى مزيد من المساعدة.
اكتشاف الذات للمرأة
ماهو الضرر الذي ممكن أن تسببه الغيرة ؟
الغيرة يمكن أن تسبب ضرراً عندما تكون مفرطة أو غير مبررة، حيث قد تؤدي إلى مشاعر الإهانة والقلق والغضب في الشريك.
كما أنها قد تخلق بيئة من عدم الثقة والاستقرار العاطفي، مما ينعكس سلباً على العلاقة بشكل عام ويؤثر على الرفاهية النفسية للشريكي
والأن سوف نتناول النواحي التي من الممكن أن تؤثر عليها الغير بالسلب ومنها الأتي:
علاقتك.
لا تشعر بالخجل أو الحرج من طلب المساعدة، فمن الصحي والمهم التعامل بشكل جاد مع العواطف الشديدة.
قد تؤثر الغيرة سلباً على علاقتك، خصوصاً إذا كانت مبنية على تهديدات غير حقيقية ولا يقوم شريكك بأي سلوك يستدعي الغيرة.
يمكن لهذه الغيرة أن تثير مشاعر الإهانة، القلق، والغضب في الشريك، إذ يمكنه أن يشعر بعدم الثقة والاستقرار العاطفي.
وفي النهاية، يمكن أن يتسبب كل ذلك في إرهاقهما عاطفياً وتقويض العلاقة بينهما.
صحتك .
يمكن للشعور بالغيرة أن يتسلل إلى حياتك ويؤثر على نومك وشهيتك.
تقول بلير إن الغيرة الشديدة يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية مثل القلق المزمن، ويمكن أن تتجلى آثارها في زيادة ضربات القلب والتعرق والإرهاق. وإذا لم يتم التحكم فيها بفعالية، فإنها قد تزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب.
كيف يمكن تجاوز مشاعر الغيرة؟
هناك طرق عديدة وعملية للتعامل مع مشاعر الغيرة، ولكن في بعض الأحيان قد يكون من الأفضل الحصول على المساعدة من خبراء في هذا المجال.
يمكنك البدء ببعض الخطوات البسيطة للتغلب على الغيرة، مثل التركيز على الثقة بالنفس وبناء علاقات صحية ومفتوحة مع الآخرين. إذا وجدت صعوبة في التحكم في مشاعرك، فقد يكون من المفيد طلب المساعدة من مستشار أو طبيب متخصص للحصول على الدعم اللازم.
يُشجع دائمًا البحث عن العون والمساعدة عند الحاجة، حيث يمكن أن تكون الخطوة الأولى نحو الشعور بالراحة والتغلب على التحديات الشخصية.
1. تحديد مشاعر الغيرة: حاول فهم ما يثير تلك المشاعر وما الأمور التي تجعلك تشعر بالغيرة.
2. التعبير عن المشاعر: تحدث بصراحة مع الشخص المعني أو مع من تثق بهم لتعبر عن مشاعرك بشكل صحي ومفتوح.
3. تعزيز الثقة بالنفس: اعمل على تعزيز ثقتك بنفسك وقدراتك، واستمتع بمهامك وإنجازاتك الشخصية.
4. تطوير مهارات التفاوض: تعلم كيف تتفاوض بشكل صحيح وبناء للعلاقات، وكيف تتعاطى مع الصراعات بطريقة بناءة.
5. البحث عن الدعم النفسي: قد تستفيد من الدعم النفسي من قبل معالج مختص لمساعدتك في التعامل مع مشاعر الغيرة بشكل أفضل.
6. العمل على النمو الشخصي: قم بممارسة الرياضة، وتعلم مهارات التأمل والاسترخاء، واستكشاف هوايات جديدة لتعزيز النمو الشخصي والعقلي.
7. البحث عن حلول عملية: تعاون مع الشريك أو الأشخاص المعنيين لوضع حلول عملية وملائمة للتعامل مع الأمور التي تثير مشاعر الغيرة.
مهم جداً أن تكون متفهماً ولطيفاً مع نفسك، وتعلم أن معالجة مشاعر الغيرة تحتاج إلى وقت وجهد، وقد يكون الاستعانة بمساعدة متخصصة هو الخطوة الأمثل للتغلب على هذه الصعوبة.
كيف يمكن أن يتسني للأستشاري أو الطبيب المعالج مساعدتك في التغلب علةى مشاعر الغيرة ؟
نعم، بالتأكيد يمكن للاستشاري مساعدتك في التخلص من مشاعر الغيرة ومساعدتك في فهم أسبابها ومعالجتها.
الغيرة هي مشاعر طبيعية قد تظهر في العلاقات الإنسانية، ولكنها يمكن أن تصبح مشكلة عندما تصبح مفرطة وتؤثر سلبًا على الحياة اليومية والعلاقات الشخصية.
يعمل الاستشاري عادةً على إجراء جلسات فردية معك للتحدث عن مشاعرك وأفكارك، وفهم الأحداث أو الظروف التي تثير لديك مشاعر الغيرة.
يمكنه أيضًا تقديم تقنيات واستراتيجيات تأملية وعلاجية مثل التفكير المعرفي والعلاج السلوكي المعرفي، لمساعدتك في تغيير نماذج التفكير السلبية وتحسين مستوى تواصلك مع الآخرين.
العمل مع استشاري متخصص في هذا المجال يمكن أن يكون خطوة مهمة نحو التغلب على مشاعر الغيرة وتحسين جودة حياتك الشخصية والعلاقات الاجتماعية وال
في النهاية، تظهر مشاعر الغيرة كجزء طبيعي من العلاقات الإنسانية، ولكن من المهم التعامل معها بشكل صحيح لتجنب الآثار السلبية على الحياة الشخصية والعلاقات الاجتماعية ،يمكن للاستشاري أن يكون شريكًا قيمًا في هذا العمل، حيث يساعدك على فهم أسباب الغيرة وتطوير استراتيجيات تأملية وعلاجية للتغلب عليها.
لذا، يُشجع على البحث عن المساعدة المهنية إذا كنت تعاني من مشاعر الغيرة الزائدة، حيث يمكن للعمل مع استشاري متخصص أن يفتح أمامك آفاقًا جديدة في فهم ذاتك وتحسين جودة حياتك العاطفية والعلاقاتية ، استثمر في نفسك واعتن بصحتك العقلية، فهي خطوة حاسمة نحو السعادة والرفاهية.
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا إذا كان لديك أي استفسار